هذه البطارية تعمل بشكل مستمر منذ 1825، و لا أحد يعرف كيف

بطارية دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية ، كأكثر البطاريات دواما في العالم ، لم يستطع الخبراء و الباحثون لحدود الساعة معرفة مكوناتها و طريقة عملها.

في مختبر Clarendon بجامعة أكسفورد ، يوجد جرس كهربائي أثار دهشة و حيرة الكثير من الخبراء و الباحثين ، حيث أنه  يعود لسنة 1840 ، و لا زال يرن بشكل مستمر و ثابت ، معتمدا في مصدر طاقته على بطارية من نوع خاص دخلت كتاب غينيس للأرقام القياسية ، كاكثر البطاريات دواما في العالم .

إقرأ أيضا :
+ عن طريق الصدفة باحثون يتمكنون من تطوير بطاريات تدوم للأبد.
+ الأخطبوط Octobot : أول روبوت مرن بالكامل في العالم.
+ مخترع تركي يطور شاشة هاتف خفية لا يمكن لأحد غيرك مشاهدة محتواها.

حسب الجامعة ، فإن رنين الجرس المتواصل ناتج عن قطعة معدنية متذبذبة ذهابا و إيابا بين جرسين ، حدد الباحثون عددها منذ أول مرة الى الآن بأزيد من 10 بليون رنة . و كل هذا بالإستعانة ببطارية واحد لا غير ، تم تركيبها بين سنة 1825 و 1840 حسب تقدير بعض الخبراء .

تُعد البطارية الأعجوبة التي يشتغل عليها جرس أكسفورد من أوائل البطاريات الجافة التي تم صنعها ، و لحدود الآن لم يتمكن الباحثون من معرفة مكوناتها الداخلية بدقة ، سوى أنها مكونة من أقراص من الفضة ، الكبريت و الزنك . و يرجع ذلك الى خوفهم من إفساد هذا الجرس الأثري الثمين ، في حالة إن حاولوا الوصول الى البطارية و فصلها عنه.

بعد أزيد من 175 سنة لم يتبقى الكثير من الطاقة في البطارية ، حتى أن رنين الجرس لم يعد مسموعا من طرف الأذن البشرية . لكنه مازال يرن ، و سيبقى يرن لوقت أطول .